الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

عاد ليؤلمنى


فى بعض الآحيان يبيت اليأس افضل من لحظات لامل
التى تحتمل الافتراضات والمقياضات 
ما بين النجاح والفشل 
حين يصحو الامل فجأة 
فيوظ شعور ما
او يعيد ذاكره انثى 
باتت تتعامل على انها شجرة 
تتألم وهى صامدة
واقفة شامخة 
لا تشعر احد بما فيها 
ولا لما تتراقص مع الرياح 
وكأنهما  فى رقصة عروسهما 

لما عاده هذا المرض اللعين 
(الآمل )
اليؤلمنى آكثر
ام لينظر لى باسم الثغر 
ويبلغنى بأنى اكبر حمقاء فى التاريخ
وان الانوثة لا تدفن ولا تقتل طلما هناك قلب ينبض !!

هناك تعليقان (2):

Admin يقول...

رائعة وموحية
أحياناً حقاً تكون لحظات اليأس تجعل الانسان أقوى حين تمر به من لحظات الامل
جميل ما كتبتِ

Remas يقول...

جمييييييلة جدا جداااا
رغم وجعها
الامل باقٍ وان تنحى احيانا وحل محله اليأس ولكن الامل لا يموت

حتى الاشجار وهى في اماكنها يروادها الامل عند اقتراب كل ربيع ليكسوها بأوراق خضراء تعيد اليها املاً عريضاً في طرح احلى الثمر

قلتى الحقيقة يا صديقتي فطالما هناك قلب ينبض بين ضلوع انثى فلن تدفن انوثتها ولن تقتل

وفي النهاية للأمل آلام نعشقها جميعاً
ولا نقوَ على الابتعاد عنها مهما حاولنا

جميلة افكارك اوى اوى